وقال الله أيضًا في هذه: {وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ} (آل عمران: من الآية166) فبإذن الله، المفسرون عند هذه المسألة، المفسرون يستبعدون المسألة هذه، يقولون عنها: بعلمه، أو بتخليته؛ لأنه يستبعد بأنه يأتي مثلًا أن الله يسلط كافرين على مسلمين، أليس هو يستبعد هذه من منطلق العدل؟ لكن على أساس قضية: الثواب والعقاب الأخروي، لكن أما في الدنيا هنا فسواء يسلط الله عليك نمرًا، أو أسدًا، أو كافرًا، أو جملًا، {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (الفتح: من الآية4).
اقراء المزيد